احبكِ انت ِ ...
حتى تتبللُ اوردةُ الشرودِ
في تفاصيل الروايةِ العجباء
وحتى اتعبعبُ بذراعيكِ
من غَصة الليلِ الطويل...
احبكِ
حتى تشرئبُّ انفاسُ الصباح
من ضياعنا الممهد
وحتى تتكونُ قطرات الندى
في اخاديد الخصرِ المعتقِ
احبكِ..
حتى تذوب المسامات
في وديانكِ الغجرية
وتشتعلُ المصابيحُ على ارصفةِ الغواية
فيحسد الشمع انسكاب الرحيق..
احبكِ ..
حتى تستئصل الخمرةُ شرارةَ المكنونِ
وحتى تقتنص اللذةُ عُطاش الوجدِ
فتكوني انثى من صنوبرٍ وسندبادٍ...
احبكِ..
حتى تغتر الشفاهُ بنبيذِ الشجرِ
وينزفُ الطينُ احتلال المياهِ..
وارفعُ رايةَ الموجِ في قاربِ العاشقين
احبكِ..
حتى تَلبسُ النجومُ فساتينَ الكونِ
وتستحمُ اسفاركِ بلمسة اليدين...
ويتسلل البلورُ على جداريتي الوحيدة
احبكِ ياعمري الجميل..